الاثنين، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٧




المرة دى معايا قصيدة ,بس مش بتاعتى ,دى بتاعة نزار قبانى,طبعا ح انقل أجزاء منها ,الحتت اللى بحس فيها نفسى(طبعا نزار ح يقول لكم انه حب عشرتلاف وتسعمائة واحدة وطبعا دة ميمشيش معايا أو مع أى واحد عاقل):-

يا رب قلبى لم يعد كافيا
لأن من أحبها..تعادل الدنيا
فضع بصدرى واحدا غيره
يكون فى مساحة الدنيا
.....................
ما زلت تسألنى عن عيد ميلادى
سجل لديك اذن..ما أنت تجهله
تاريخ حبك لى..تاريخ ميلادى
.....................
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لى : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك بلا تردد
.....................
لو كنت يا حبيبتى
بمستوى جنونى
لرميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
ونمت فى عيونى
.....................
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها..بلا كلمات
.....................
أنا عنك ما أخبرتهم..لكنهم
لمحوك تغتسلين فى أحداقى
أنا عنك ما كلمتهم..لكنهم
قرأوك فى حبرى وفى أوراقى
للحب رائحة..وليس بوسعها
أن لا تفوح...مزارع الدراق
.....................
عدى على أصابع اليدين ,ما يأتى
فأولا : حبيبتى أنت
وثانيا : حبيبتى أنت
وثالثا : حبيبتى أنت
ورابعا وخامسا
وسادسا وسابعا
وثامنا وتاسعا
وعاشرا..حبيبتى أنت
.....................
لماذا..لماذا..منذ صرت حبيبتى
يضىء مدادى..والدفاتر تعشب
تغيرت الأشياء منذ عشقتنى
وأصبحت كالأطفال..بالشمس ألعب
ولست نبيا مرسلا غير أننى
..أصير نبيا..عندما عنك أكتب
......................
لأن حبى لك فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت....والسلام

الثلاثاء، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٧



أخطيئة هى..
أن ترمى بذورك فى الرمال..
ثم ترجو أن تدب بها الحياه.

أخطيئة هى..
أن تلقى بنفسك من علو..
ثم تأمل بعد ذلك فى النجاه.

أن تلبس بالليل قميصا من شمع..
وعند طلوع النهار,,,
تصبح عاريا بين الكساه.

أخطيئة هى يا سيدى,
أن يفرح قلبى بنور شمس,
ثم تقتله بضع غيوم فى سماه.

أخطيئة أن أجد نفسى,حالما فى جنة..
متسلقا زيزفونة,
ثم أسقط فى فلاه.

أأخطأت عندما بدأت طريقا طويلا,
ولما وصلت...أخبرونى,,
أننى فى مبتداه.

أعار على يا سيدى,
أن أحلم بأن أكون يوما...عاشقا.
مثل قيس فى صباه

سامحنى يا سيدى..أخطأت أنت
أنا لم أخطىء
فمن يلوم على العطشى.. تسرعهم..
عندما يجدوا المياه.


الأحد، نوفمبر ١١، ٢٠٠٧




:قصيدتي التالية "عشقتك" ، والصورة لأول وأخر تجاربي في الرسم
:





عشقتك سحابة
بيضاء كأوراقى,صافية كينبوع
عشقتك سحابة عالية.
تأبى المكوث بيننا
وتحنو علينا بقطراتها الغالية.

عشقتك سحابة مترددة..
تارة تحيينا بمائها الرقراق
وتارة تغرقنا بسيولها العاتية

تغيبين أياما....وشهورا
لكنك عندما تأتين
تجدينا بانتظارك...بأعين باكية

عشقتك حلما..
ينساب من عقلى ناعما...وتارة مشوشا
ليتجسد فى عينى الغافية

عشقتك حلما أبيضا...بلا ملامح
بلا مكان....بلا جدران
بلا وزن.........أو قافية

عشقتك غيبا
عشقتك سرابا
عشقتك بعدا......واغترابا
عشقتك والعشق أغشى عيونى
فأين أجد للعشق بابا

السبت، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٧

اسف أنى لم أعرفك يوما , عرفتك اسما ورقما وخيالا وأحلاما , وجعلت منك أسطورة أحكى عنها كما تحاكى الناس عن هيلين طروادة , حملت الريشة والألوان وتقمصت دور دافنشى ورسمتك موناليزا , أنهيت لوحتى وعرضتها على الناس , تهامسوا , وصفونى بالبلاهة !
قالوا "انها لوحة بيضاء" ,نظرت اليها , فرأيتك تبتسمين لى , أدرت وجهى نحوهم وصرخت فيهم "أغبياء ,ان كل من ينظر للقمر يحكى لك عن شىء يراه!! أفستصفه بالبلاهة؟!!!"
حملت قمرى ولوحتى ورحت أبحث عن مكان يضمها.
طرقت باب العقل وعرضتها عليه , رآك ونظر الى بحزن وقال "انها جميلة ,ولكنها ناقصة , أكملها وسأضمها بكل سرور".
نظرت اليك وحاولت ان أبحث عن المنقوص فلم أجد , غادرته حزينا أجر قدماى , أه , لم يبق الا مكان واحد ,القلب.
طرقت بابه وعرضتها عليه ,ويا للفرحة ,لقد قبل بها ووضعها فى قاعته الرئيسية.
جلست أمامها ورأيتك عابسة , سألتك : ما بك؟؟
: أنت تعرف.
: أعرف ولا أعرف.
: فلم لم تحاول أن تعرف؟
: أخاف مما لا أعرفه.
: الخوف يقتل الجندى فى مكمنه.
: والشجاعة قتلت المتنبى.
: اذن ماذا ستفعل؟
نظرت اليها بكل حب ثم أطرقت رأسى وقلت" لا أعــــــــرف"

أيتها النجوم , هاك نجواى
ترنو اليك , بعد أن سدت طريقها الأبواب والمسافات
فأنا وحيد ,فى دروب الغربة السوداء
أبغى خبايا النجم والأضواء
دروب منذ وطأتها...تذكرت أن لى قلبا هناك
حينها أدركت..
أن حبى لم يزول
سوف أطوى الوقت طيا
سوف تجرفه السيول
لن أدع قلبى يموت هناك
تحت أقدام الوعول
سوف أطرق كل باب
سوف أقتل كل غول
سوف أكسر كل ناب
لكن....
لن أدع حبى يزول