السبت، أكتوبر ١١، ٢٠٠٨


بداية أعتذر لكم عن غيابي الطويل غير المسبب وأشكر كل اللي سألوا عليا واللي مسألوش ، بس انتوا عارفين إن كحك العيد بياخد فترة علشان يتهضم ، دلوقت راجع ببوست جديد وهو عبارة عن مقامة يا رب تعجبكم.





المقامة السفرية


كنت قد قررت بعد العيد ، أن أغادر الصعيد ، فقد أراد أخي شراء ركوبة عصرية ، لتغنيه عن حمارته البهية ، وصديقته الوفيه ، التي ذاقت معه الذل العميم ، وقلة البرسيم ، ويبدو أنها فضلت "والعياذ بالله" الإنتحار ، ومرافقة المشركين والكفار ،في جهنم وبئس القرار ، علي العيش في خدمة أخي الهمام ، فاختارت الموت في سلام ، وسبحان من له الدوام .

وبعد حوالي تسع ساعات ،من ركوب القطارات ، وقراءة عشرات الجرائد والمجلات ، واللت والعجن مع المسافرين والمسافرات ، وشربت من البيبسي خمسة لترات ،وصلنا إلي محطة رمسيس في الصباح ، وأردنا أن نرتاح ، ولما وصلنا إلي الشقة ، بعد عناء ومشقة ، ارتمينا علي السرير ، وبدأ الشخير ، ولو اطلع علينا أحد اللئام ، لحسبنا أهل الكهف النيام ، لما كنا فيه من غيبوبة واستسلام .

استيقظنا بعد المغرب بقليل ، وتحت الدش أزلت أوساخ السفر الطويل ، ثم لبست جلبابي الصعيدي ، والجزمة السويدي ، ثم غادرنا...
وشاورت لأول تاكسي فاضي ، قال "علي فين؟" قلت : كورنيش المعادي ، وبعدها بدقائق وصلنا لمعرض السيارات ، ونقدت السائق عشرة جنيهات.

دلفنا إلي المعرض فهجم علينا المندوبون ، الغاسلو أسنانهم بمعجون ، نظر لي المندوب البارد ، وكأنني من كوكب عطارد ، وعلمت أنه من عشاق حدائق الشيطان والضوء الشارد ، لأنه قال :ألستم من أصحاب الأراضي والعقارات؟ ، أو تجار المخدرات ، الذين نراهم في المسلسلات؟! ، قلت : لست من أصحاب الفيلات ، ولا أعلم عن المخدرات ، سوي ما قرأته في المحاضرات !
فحسب أنني شخص مهم ، وسحبني حيث مرابض الهامر والبي إم ، وأخذ يعدد لي المزايا والإمكانيات ، والسلندرات والسعات ، ونوع العجلات ، فقلت لا أريد تلك الدبابات ، أريد سيارة حلمنتيشي ، تويوتا أو ميتسوبيشي ، فأشار أخي إلي سيارة هناك ، وقال " أريد ذاك!" ، قلت له : صه ،إذا كنت تريد بي إم أو بونتياك ، فعليك ببيعنا أنا وأمك وأباك !
وسألت المندوب عن الأسعار ، فأرتفع ضغطي وشعرت بالدوار ، من كثرة الأصفار ، فاستعلمت عن مكان عربات الكارو ، فنظر لي بغرابة وقال :
tomorrow !!

الاثنين، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٨


قصة رعب حقيقية




بدأت الحكاية عندما كنت في قرية مجاورة أتسامر مع بعض الأصدقاء ، إلا أن الوقت سرقنا فلم أشعر إلا والساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل ، استأذنت في الرحيل فعرضوا علي توصيلي إلي منزلي ، شكرتهم وأخبرتهم برغبتي في المشي فقد كان الجو صيفيا جميلا لا يخلو من النسمات الباردة ، تلبدت وجوههم بالدهشة وهم ينظرون إلي بعضهم البعض ، فلم يخطر ببالهم أن أغامر بالمشي إلي منزلي في طريق لا يجرؤ أشجع الشجعان أن يمشي فيه منفردا وليلا ، فقريتي تطل علي النيل وقريتهم قرب الصحراء ولا يربط بيننا سوي طريق مهجور مظلم بين الزراعات وتحفه أشجار السنط المرعبة ، هذا بخلاف قصص الأشباح الشهيرة التي كانت تلقي علي مسامعنا فهنا عفريت فلان ، وهنا قتل علان ، وهذه الشجرة وقع منها فرع علي فلان وقتله ، وتلك الشجرة ظهر علي قمتها شبح امرأة متشحة بالسواد أخذت في الدق والرقص ، وهكذا.
بعد إلحاح منهم علي توصيلي وإصرار مني علي موقفي رضخوا لرغبتي بعد وعد مني بالأتصال فور وصولي للمنزل للإطمئنان علي عدم حدوث شئ لي ، سلمت عليهم وتوكلت علي الله .
كانت شوارع القرية خالية تماما ولا أسمع سوي أصوات لعواء بعض الكلاب البعيدة التي تعوي علي أشياء لا يعلمها إلا الله.
خرجت من القرية وبدأت أضواءها في الخفوت شيئا فشيئا حتي تلاشت تماما وبدأت النجوم في التألق وأصبحت هي السبيل الوحيد لرؤية طريقي في هذه الليلة الغريبة ، كانت الأشجار تبدو كعمالقة سود تستعد للإنقضاض علي فور مروري بجانبها ،وكانت زراعات الذرة العالية علي جانبي الطريق تبدو كمكمن لشئ مجهول لا أعرفه، حتي الضفادع كفت عن النقيق كأنها تنتظر حدوث شئ ما.
حاولت أن أستحث قلبي علي الصمود والكف عن الخفقان فلم أفلح ،تسلحت ببعض الآيات القرآنية علها تبعث في قلبي بعض الطمأنينة ، ولكن كان هذا الشعور الغريب والمخيف بأن شيئا ما يتبعك وينظر إليك من خلفك.
كنت أرتد بنظري ألي الخلف بين الفينة والفينة متوقعا رؤيتي لشئ ما، ربما يكون امرأة متشحة بالسواد أو شخص بعيون حمراء يطير في الهواء أو حتي حيوان ما يتكلم ويخاطبني !!
كان هذا الشعور يزداد كلما مررت بمكان اشتهر بمقتل شخص ما بجواره.
قررت أن أبعث بعض الحياة في هذا السكون المخيف ،أخرجت هاتفي النقال من جيبي وقمت بتشغيل بعض من موسيقي بودابار ولكنها للغرابة بدت كموسيقي تصويرية لفيلم من أفلام الرعب،وأصبح الوضع أسوأ، قمت بتغييرها بأغنية مرحة وهي أغنية جانجل لايف لطرزان بويز وطفقت أرفع صوتي بالغناء لبث بعض الشجاعة في قلبي ،كما قمت بفتح متصفح الإنترنت وزيارة بعض مدونات الأصدقاء ، وهنا حدث ما كنت أحشاه ،فبينما كنت أقرأ البوست الأخير للعزيزة الدكتورة مروة المعداوي ،كانت أصوات الحقول قد بدأت في الإرتفاع وأخذت الريح تضرب فروع الأشجار مصدرة أصواتا مخيفة لا يمكن تحملها،،ثم شاهدته.......


شاهدت إسمي ضمن المغضوب عليهم من قبل الست الدكتورة مروة والذين قامت بتدبيسهم في حل تاج، بذمتكم فيه رعب أكتر من كدة؟؟!!
ماشي يا ست الدباسة ،بادعي واقول ربنا يتني دبابيسك ومتلاقيش دبابيس تشتريها !
ومضطر أقبل التاج دة لأنه من إنسانة جميلة جدا وكمان زميلة فاضلة وخوفا من أي تبعات للرفض بدءا من اللسان اللي مبيسكوتش حتي قيامها بالشكوي ضدي في النقابة وساعتها ممكن توقف حالي .!
نبدأ الأجابة علي بركة الله.


السؤال الأول: بدأت تدون إمتي؟ ودخلت عالم التدوين إزاي ؟

مش فاكر بالظبط امتي ،ممكن تقولوا سنة وحتتين ،بس مش عارف ليه ، يمكن علشان كنت باقرا كتير عن المدونين اللي بيتحبسوا فقلت آهي فرصة الواحد يتحبس معاهم ،وأهو بالمر أعمل نيولوك وأبقي سوابق قد الدنيا، لكن فشلت إهئ إهئ ، ابنك طلع فاشل يا امه ..!

السؤال الثاني : إيه كان انطباعك في البداية؟

انطباعي؟ يعني إيه أنطباعي؟ مش تفهمونا يا كدعان، الكلية دي خلت الواحد حمار في العربي!
انطباعي كان عادي لأني كنت الوحيد اللي بيقراها ، كان نفسي حد يدخل ويكتب كلمة ، إنشالله يكتب "بولشيت" ،ساعتها كنت ح أموت من الأنبساط.

السؤال الثالث: مين أكتر واحد بتحب تعليقه علي بوستك الجديد؟

أكيد طبعا اللهو الخفي. يطلع ايه اللهو الخفي دة؟
بحب كل واحد يعلق ولو حتي بكلمة ،حتي لو كانت كلمة نقد جارح،حاكم أخوكم ديموقراطي لأبعد الحدود ،طبعا مش ح أزعل منه ، لأ ، ح أدخله المستشفي شهرين يتعالج من الإصابات اللي ح أسببهاله، آه ،أنا دمي حامي.

السؤال الرابع: أهم حاجة اتعلمتها من عالم التدوين؟

مش عارف ليه السؤال دة بيحسسني إني عيل صغير في كي جي تو بعد ما يقرا قصة الأرنب والمعزة!!
اتعلمت إن الأفكار جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.

السؤال الخامس: حاسس إن التدوين له تأثير؟

طبعا ، لأنه بيصفر ورقة عباد الشمس النبيتي.
أكيد له تأثير وأيجابي كمان ،بس للأسف ع المدونين بس، وأحنا قليلي العدد في دولة كبيرة مليانة جهل وفساد.

السؤال السادس: تهدي التاج لمين؟

اممم أدبس مين؟ أدبس مين؟ استلموا بقي
الجنوبي عمرو ربنا يهديه
maha zein
maha
قهوة بالفانيليا-شيماء علي
صباح الصباح
وكان نفسي الدكتورة دواير تكون فاتحة مدونتها علشان تاخد تدبيستها بس أنا حظي وحش ،أما الجميلة ليساندرا استلمت التدبيسة من الدكتورة مروة برضة.


وكل سنة وانتوا طيبين عاوز أشوف نفسي بقي حلل وصواني رمضان ليها طعم تاني وأكيد أحلي من طعم التاجات اللي بتجيبلي تيبس في المفاصل وتبلد في محاسيسي .
وكل تاج وأبناء الأمة التدوينية في خير وصحة وسعادة.

الأربعاء، أغسطس ١٣، ٢٠٠٨



لا أعرف كيف أبدأ ، ولا كيف أنتهي ، فما حدث كان صادما ،ومهينا ، ومبكيا...
في البداية كان صديقي قد قرر القيام برحلة الي شرم الشيخ لقضاء بضعة أيام حيث أنه مشترك بجمعية بيوت الشباب ، كان يمني نفسه بفسحة لطيفة يجدد بها طاقته بين طبيعتنا الجميلة في سيناء،
المهم أعد صديقي العدة ،واتصل بي ليودعني ،تمنيت له رحلة طيبة وعودة سالمة ثم سافر.
بعدها بيوم أفاجأ به يتصل بي ويخبرني بأن رحلته لم تكتمل، استفسرت عن السبب ،فإذا به يلقي القنبلة في وجهي "قبل دخولي سيناء استوقفني أشاوس الداخلية في أحد الكمائن وأمروني بالعودة من حيث أتيت بسبب أني لا أملك تصريح من أمن الدولة!!!"

هنا فارت الدماء في وجهي ، وألف سؤال يتردد في أذني!
أعلي أن أطلب تأشيرة لدخول أرضي بينما يدخلها الإسرائيليون ببطاقات الهوية؟!
أي زمن هذا؟! وأية مهانة لنا في وطننا؟! وأين دماء شهداؤنا التي سالت عليها؟! ولماذا حاربوا؟! وكيف تطأ أقدام السفلة أجسادهم؟!

ألف سؤال وسؤال يتردد، ولم أجد إجابة خير من "......أميات العظيم نجيب سرور"
وأرواح الشهداء تقول لي "لم تعود" وطفقت أنشد:



لم تعود.
سيناء أبدا لم تعود،
وترابها ما زال نهبا
للكلاب ، ولليهود

وسماؤها ،، شهداؤها
يبكون ، يقولون
"ما كنا أبدا جنود"

محمود لا تحزن
فدماؤك التي سالت عليها،
لم تكن أبدا دماؤك.
ودوي أصوات المدافع،
والقنابل،
لم تكن أبدا لنا.
بل ضدنا،
ضد الكرامة والصمود.

سيناء أرضي،
أخبروني؟
من أحارب كي تعود؟!!!!

الثلاثاء، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٨


بسم الله الرحمن الرحيم



وصلني تاج صعب جدا من العزيزة lyssandra‏ وكان لازم عليا أقبله مع أني كنت باكره حل الواجبات أيام المدرسة بس قلت في الآخر أهو واجب يفوت ولا حد يموت .



السؤال بيقول:أذكر ستة أسرار لا يعرفها من يقابلك لأول مرة؟




نبدأ الإجابة علي بركة الله





أولا : اللي ح يشوفني أول مرة مش ح يعرف إني مسالم جدا ومش بتاع مشاكل ، حاكم أخوكم عامل زي بتوع المصارعة-مفتول العضلات مشرئب الفلنكات-ودة ممكن يديلك فكرة أني فتوة وبتاع خناقات بس الحقيقة أنا هادي جدا لأقصي الحدود .





ثانيا : اللي ح يقابلني أول مرة مش ح يعرف إني باهوي حاجة اسمها هندسة الكترونيات واتصالات، يعني أخوكم طبيب ومهندس خصوصا في تقنيات الوايرلس ، مرة عملت شكوي لشركة المحمول بسبب مشكلة في الشبكة عندنا ،يوم وكلمني مهندس من الصيانة بيستفسر عن الشكوي ، المهم أخوكم رسم دور المهندس واديتله كل بيانات المحطة العطلانة والأكواد ومكان المشكلة وكمان المفروض يعمله ، المهندس افتكرني زميل وأول ما قلتله أني طبيب مصدقش وحلف ميت يمين إني مهندس زيه.





ثالثا: اللي ح يقابلني أول مرة مش ح يعرف إني لماح أوي وبافهمها وهي طايرة ، يعني باحب أعمل عبيط الأول لحد م أقيم شخصية اللي قدامي بدون م أديله مبرر علشان يغير وشه بالبلدي ، وبكدة أقدر أعرف شخصيته من أول مرة .





رابعا : أول مرة ممكن تفتكرني جد أوي ورسمي جدا بس أنا في الحقيقة مرح جدا جدا وبحب الضحك وأكره التكشيرة وخصوصا تكشيرة الصبح ، نفسي ألاقي واحد يصحي من النوم مبتسم ، بس ساعات بدي العذر للناس علي أساس إن ريحة بقهم مش ولابد.





خامسا : أنا حنون جدا وحساس جدا وأقل حاجة ممكن تزعلني بس باحاول علي قد م أقدر أحتفظ بالشعور دة جوايا من غير ما حد يحس .





سادسا : أنا باحب الحيوانات جدا خصوصا القطط ، ونفسي الناس تفكر إن الحيوانات ليها أرواح وبتحس زينا ، بازعل جدا لما أشوف حيوان بيتألم وأنا مش قادر أعمل حاجة ، الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا بالرفق بالحيوان والعطف عليه لأنه ممكن يكون سبب لدخولك الجنة زي ما القسوة عليه ممكن يكون سبب لدخول النار والعياذ بالله كما ورد بالحديثين الشريفين بقصة الرجل والكلب، والمرأة والهرة .






هييه تم بحمد الله حل أول واجباتي التدوينية بعد معاناة رهيبة من الضغط علي أزرار الموبايل ولغة ال HTML ‎‏ الملعبكة ، باقي إني أعذب قصدي أمرر التاج لحد أعرفه فبما إني جديد والمعارف قليلين فسأمرر التاج لصديقي الجنوبي عمرو بس علشان معظم اللي أعرفهم وصلهم التاج دة وجاوبوا عليه .


مبسوطة يا lyssandra ‎‏ ؟! تدوني كام من عشرة؟

الاثنين، يوليو ٢٨، ٢٠٠٨

هل فكرت يوما أن تصبح شخصا آخر؟ بمعني آخر هل حاولت تغيير نظرة المحيطين بك تجاهك؟ وإن كنت قد فعلت ، وأعتقد أن الأغلبية فعلت ولو بدون قصد،فهل نجحت في هذا؟
أحيانا الواحد بيتفحص جوانب شخصيته ،أسلوبه، مظهره، نمط حياته، وبيقارنهم بالبيئة حواليه ، أو بالمتعاملين معه ، وبكدة يضطر يغير أو يحور حاجة أو أكتر مما سبق.
أول تغيير في حياتي كان في الشخصية ودة كان غصب عني ، ناس كبار كانوا بينادولك باسم الدلع مجردا وأحيانا مقرونا ب"ياض يا..." في يوم وبيضة بقيت"دكتور..."والأدهي إنهم يتعدلوا في مجالسهم أول م أعدي عليهم ،تقولشي ظابط بنسر، كنت مضطر أقتل الطفل اللي جوايا عشان الدكتور يعيش .
ثم توالت التنازلات ، حبيبتي اللي بعدت عنها وسبتها تحارب وحدها ضد أهلها وابن عمهااللي عايز يتجوزها بالعافية(رفضوا تكمل بعد الاعدادية وأنا قدمت الدوسيه بتاعها للثانوية في نفس مدرستي ،وابن عمها حرق كتبها وأنا دوخت لحد م جمعتلها كتب من صحابي وحكايات كتير) ، لحد ما في يوم خميس كنت نازل البلد فوجئت إنه يوم زفافها علي ابن عمها .
نسمة رقيقة لذيذة خفيفة الدم ضاعت مني ، كانت أحلي حاجة ف حياتي راحت، علشان ايه؟.

تنازلت عن كرمي الفطري الصعيدي بسبب بعض الزملاء القادمين من بلاد ومدن لا تعترف الا بلغة المصالح وتؤمن بمقولة مفادها"اللي ييجي من الصعايدة فايدة!" وهم لا يدركون أن العلاقات الإنسانية عند الصعيدي أهم وأبقي من السطحية المادية.

تخليت أيضا عن بساطة الملبس والكلاسيك واتجهت للكاجوال والجينز والأديداس والديادورا حتي لا أبدو في صورة الشاب المتزمت ،مع إحساسي الداخلي بالتزمت الشديد.

تخليت أيضا عن رفضي الشديد للأغاني والموسيقي الغربية ، وأصبحت من أشد المعجبين بها بداية من عيلة جاكسون وماريا كاري وويتني هيوستون وجورج مايكل وسيلين ديون مرورا بباكستريت بويز وبويزون وبريتني وبيونسيه وشون بول وانريكي و......هلم جرجر!

في ناس ممكن تفتكر إني ب100 وش ، بس لو كان دة رأيك فيا أرجوك فتش جوة نفسك ، وأنا متأكد إنك ح تلاقي 500 مش 100 ، ساعتها متلومنيش واديني العذر ، لأني مهما اتغير شكلي ، أكيد اللي جوايا هو نفس الطفل الصعيدي البرئ اللي مدخلش جامعة ،اللي لما بيبتسم بيبتسم بجد من غير ما حد يقوله "say cheese‎" ‎.‎‎

الخميس، مارس ٢٧، ٢٠٠٨



I'm still breathing,i'm still loving,i'm still fighting.i'm still dreaming.

الاثنين، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٧




المرة دى معايا قصيدة ,بس مش بتاعتى ,دى بتاعة نزار قبانى,طبعا ح انقل أجزاء منها ,الحتت اللى بحس فيها نفسى(طبعا نزار ح يقول لكم انه حب عشرتلاف وتسعمائة واحدة وطبعا دة ميمشيش معايا أو مع أى واحد عاقل):-

يا رب قلبى لم يعد كافيا
لأن من أحبها..تعادل الدنيا
فضع بصدرى واحدا غيره
يكون فى مساحة الدنيا
.....................
ما زلت تسألنى عن عيد ميلادى
سجل لديك اذن..ما أنت تجهله
تاريخ حبك لى..تاريخ ميلادى
.....................
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لى : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك بلا تردد
.....................
لو كنت يا حبيبتى
بمستوى جنونى
لرميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
ونمت فى عيونى
.....................
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة عشق
أحبك فيها..بلا كلمات
.....................
أنا عنك ما أخبرتهم..لكنهم
لمحوك تغتسلين فى أحداقى
أنا عنك ما كلمتهم..لكنهم
قرأوك فى حبرى وفى أوراقى
للحب رائحة..وليس بوسعها
أن لا تفوح...مزارع الدراق
.....................
عدى على أصابع اليدين ,ما يأتى
فأولا : حبيبتى أنت
وثانيا : حبيبتى أنت
وثالثا : حبيبتى أنت
ورابعا وخامسا
وسادسا وسابعا
وثامنا وتاسعا
وعاشرا..حبيبتى أنت
.....................
لماذا..لماذا..منذ صرت حبيبتى
يضىء مدادى..والدفاتر تعشب
تغيرت الأشياء منذ عشقتنى
وأصبحت كالأطفال..بالشمس ألعب
ولست نبيا مرسلا غير أننى
..أصير نبيا..عندما عنك أكتب
......................
لأن حبى لك فوق مستوى الكلام
قررت أن أسكت....والسلام